كل ما تود معرفته عن السياقة في الخارج برخصة سياقة مغربية

وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل المعروف في العلاقات الدبلوماسية، وكما يمكن للأجانب السياقة بالمغرب برخص سياقة أجنبية، فإن من حق المغاربة كذلك السياقة في الخارج برخصة سياقة مغربية، أي صادرة عن السلطات المختصة بالتراب المغربي، كما يمكن في إطار اتفاقيات ثنائية منح امتياز السياقة فوق تراب دولة برخصة سياقة صادرة عن سلطات دولة أخرى.

رخصة السياقة المغربية بالخارج

يمكن المواطنين المغاربة أن يقوموا قيادة المركبات/السيارات في الخارج، برخصة قيادة مغربية وذلك فقط في تراب الدول التي أبرمت المملكة المغربية معها اتفاقيات ثنائية للاعتراف برخصة السياقة المغربية واستبدالها.

يمكن برخصة السياقة المغربية السياقة بالخارج، فالدول الموقعة على هذه الاتفاقيات، تسمح لحاملي رخص السياقة الصادرة عن السلطات المغربية بالسياقة على أراضيها الوطنية أثناء إقامتهم القصيرة بتلك الدول من أجل السياحة أو الدراسة أو العمل أو ما إلى ذلك...

أما في حالة الإقامة الطويلة الأمد بهذه الدول، فإنه يجب على المعنيين تحويل رخصة سياقتهم وفقاً للشروط المنصوص عليها في القوانين الوطنية المعمول بها في الدولة المضيفة، وتصبح رخصة السياقة المغربية بالخارج في هذه الحالة ملغاة.

رخصة السياقة المغربية في اوروبا

وقع المغرب مع فرنسا اتفاقية ثنائية قصد الاعتراف برخصة السياقة المغربية فوق التراب الفرنسي، وتبعا لذلك يمكن للمواطنين المغاربة الحاصلين على رخصة السياقة بالمغرب أن يقوموا بالقيادة برخصة السياقة المغربية فوق التراب الفرنسي وذلك أثناء إقامتهم القصيرة في فرنسا من أجل العمل أو الدراسة..

أما إذا تعلق الأمر بمدة إقامة طويلة فيمكن تقديم طلب لدى السلطات الفرنسية من أجل تحويل الرخصة.

الدول التي تعترف برخصة السياقة المغربية

البلدان التي تعترف  برخص السياقة الصادرة عنها للتبديل مقابل رخصة السياقة المغربية، وهذا الإعتراف سنده هو مبدأ المعاملة بالمثل الذي أشرنا إليه في بداية هذا المقال. والدول التي تعترف برخصة السياقة المغربية وفقا لهذا المبدأ هي:

-        كوريا الجنوبية؛

-        فرنسا؛

-        اليابان؛

-        بولونيا؛

-        رومانيا؛

-        هنغاريا.

أما الدول التي أبرمت اتفاقيات ثنائية مع المغرب من أجل الإعتراف برخص السياقة المغربية وشروط الإعتراف فهي محددة كما يلي: